الجمعة، 26 أغسطس 2011
جدتي..
قبل موت جدتي بما يقارب الشهر صحى في الضمير وكان يؤنبني على قطيعتي .. أنا فعليا لا أرى فيها أي قطيعة لأنها كانت ( رحمها الله ) كما طفل ملازم للفراش ..
قديما كنت أذهب إلى حيث بيت العائلة حيث عاشا جدي وجدتي وكونا هذا المنزل الكبير والعائلة الكبيرة ..
منذ زمن ليس ببعيد كنت على قناعة بأن العائلة هي عائلة أمي – المكونة من جدتي الحنون و خالاتي اللاتي كنا نناديهن جمعيا وبلا إستثناء بماما و أخوالي وكنا نعتبرهم أبائنا أيضا وكان فقط جدي غير موجود منذ أن تفتحت أعيننا على الحياة ( رحمه الله وأدخله فسيح جناته ) ..
كنت وإخوتي نرى هذا البيت هو بيتنا الأصلي وهذة العائلة هي عائلتنا الكبيرة و كل الآخرين الصغار في مثل سننا أو أكبر أو أصغر إخواننا وأخواتنا .. كانت مشاعرنا طاهرة .. وصدمنا في يوم من الأيام على الصراعات وخبايا الأنفس و على مشاعر لم تكن تمر بمخيلاتنا وعلى أشخاص ليسو بإخوة وكنا نعتبرهم إخوة .. وكان مثل " أنا وأخويا على إبن عمي وأنا وإبن عمي على الغريب " لو طبق في وقتها لكنا دافعنا عنهم حتى في مقابل إخوتنا من والدينا .. وحدثت القطيعة .. بالطبع جدتي ما كانت لتدخل ضمن هذة الأحداث تحت أي ظرف ولكن أكلها المرض حزنا على ما آلت إليه تلك العائلة التي ما كان يقال فيها أقل من كلمة رائعة وأصبح الوصف الدقيق لتلك الروابط التي ماعادت غير غارات تشن هو العداء .. وأصبحت جدتي لا تعي دنيانا ولا تعيشها معنا .. وبالتالي فإن ذكرياتي معها ضئيلة جدا في المساحة عظيمة القيمة كما كانت بالنسبة لي رحمها الله
و في صيف هذا العام 2010 كنت مع أمي وأخي بالإسكندرية وكنت كما ذكرت مسبقا أعاني من وجع الضمير وقبل موت جدتي بثلاثة أيام صحوت قبيل الفجر أتذكر ما رأيت خلال نومي من طلب جدتي من والدتي و أحد أخوالي طائرة و تحركت جدتي لوحدها بدون مساعدة و نزلت ومعها والدتي وخالي على سلم طويل ليأتوا بالطائرة .. عندما أفقت علمت أنها تريدني أن أودعها فإنهمرت دموعي .. أنا دائما ما كنت أتسائل كيف أبرها وأودها وهي لا تشعر بي ثم لا ألبث أن أتوقف عن التفكير في الإجابة لم أتوقع أنها سترحل يوما .. ونزلنا القاهرة على عجلة وكنت أفكر بلا إنقطاع في زيارتها رحمها الله ولو لوحدي ولكن لظرف طاريء فات اليوم الأول وهو نفس يوم وصولنا من الإسكندرية وصباح اليوم الثاني إتصلت بي والدتي صباحا تقول جدتك مريضة جدا أحضري إخوتك وتعال بسرعة .. لم أرد أن ألبس الأسود لحظتها .. خفت مع أني كنت أعلم أنها النهاية ولكن الأمل هو ما جعلني أعتقد أني سأراها وأودعها .. في تلك الأثناء كانت جدتي مع أمي وخالي في عربة الإسعاف في طريقهم إلى المستشفى .. هنالك لم يستطيعوا أن يسعفوها وتوفاها الله .. ثم كلمتني أمي لتبلغني الخبر.. لم أودع جدتي ومازت أشعر بأني مدينة لها ..
لم أكن ألبس الأسود تحريت الزخارف والألوان
أتذكر أني لم أكن أحب الأسود من قبل .. فعليا أنا مازلت لا أحبه .. ولكني أشعر الآن وكأنه جزء مني .. رحمك الله يا جدتي لقد كنتِ وتد هذة العائلة التي إنهارت من بعدك
.
.
yasmin yousry
قبل موت جدتي بما يقارب الشهر صحى في الضمير وكان يؤنبني على قطيعتي .. أنا فعليا لا أرى فيها أي قطيعة لأنها كانت ( رحمها الله ) كما طفل ملازم للفراش ..
قديما كنت أذهب إلى حيث بيت العائلة حيث عاشا جدي وجدتي وكونا هذا المنزل الكبير والعائلة الكبيرة ..
منذ زمن ليس ببعيد كنت على قناعة بأن العائلة هي عائلة أمي – المكونة من جدتي الحنون و خالاتي اللاتي كنا نناديهن جمعيا وبلا إستثناء بماما و أخوالي وكنا نعتبرهم أبائنا أيضا وكان فقط جدي غير موجود منذ أن تفتحت أعيننا على الحياة ( رحمه الله وأدخله فسيح جناته ) ..
كنت وإخوتي نرى هذا البيت هو بيتنا الأصلي وهذة العائلة هي عائلتنا الكبيرة و كل الآخرين الصغار في مثل سننا أو أكبر أو أصغر إخواننا وأخواتنا .. كانت مشاعرنا طاهرة .. وصدمنا في يوم من الأيام على الصراعات وخبايا الأنفس و على مشاعر لم تكن تمر بمخيلاتنا وعلى أشخاص ليسو بإخوة وكنا نعتبرهم إخوة .. وكان مثل " أنا وأخويا على إبن عمي وأنا وإبن عمي على الغريب " لو طبق في وقتها لكنا دافعنا عنهم حتى في مقابل إخوتنا من والدينا .. وحدثت القطيعة .. بالطبع جدتي ما كانت لتدخل ضمن هذة الأحداث تحت أي ظرف ولكن أكلها المرض حزنا على ما آلت إليه تلك العائلة التي ما كان يقال فيها أقل من كلمة رائعة وأصبح الوصف الدقيق لتلك الروابط التي ماعادت غير غارات تشن هو العداء .. وأصبحت جدتي لا تعي دنيانا ولا تعيشها معنا .. وبالتالي فإن ذكرياتي معها ضئيلة جدا في المساحة عظيمة القيمة كما كانت بالنسبة لي رحمها الله
و في صيف هذا العام 2010 كنت مع أمي وأخي بالإسكندرية وكنت كما ذكرت مسبقا أعاني من وجع الضمير وقبل موت جدتي بثلاثة أيام صحوت قبيل الفجر أتذكر ما رأيت خلال نومي من طلب جدتي من والدتي و أحد أخوالي طائرة و تحركت جدتي لوحدها بدون مساعدة و نزلت ومعها والدتي وخالي على سلم طويل ليأتوا بالطائرة .. عندما أفقت علمت أنها تريدني أن أودعها فإنهمرت دموعي .. أنا دائما ما كنت أتسائل كيف أبرها وأودها وهي لا تشعر بي ثم لا ألبث أن أتوقف عن التفكير في الإجابة لم أتوقع أنها سترحل يوما .. ونزلنا القاهرة على عجلة وكنت أفكر بلا إنقطاع في زيارتها رحمها الله ولو لوحدي ولكن لظرف طاريء فات اليوم الأول وهو نفس يوم وصولنا من الإسكندرية وصباح اليوم الثاني إتصلت بي والدتي صباحا تقول جدتك مريضة جدا أحضري إخوتك وتعال بسرعة .. لم أرد أن ألبس الأسود لحظتها .. خفت مع أني كنت أعلم أنها النهاية ولكن الأمل هو ما جعلني أعتقد أني سأراها وأودعها .. في تلك الأثناء كانت جدتي مع أمي وخالي في عربة الإسعاف في طريقهم إلى المستشفى .. هنالك لم يستطيعوا أن يسعفوها وتوفاها الله .. ثم كلمتني أمي لتبلغني الخبر.. لم أودع جدتي ومازت أشعر بأني مدينة لها ..
لم أكن ألبس الأسود تحريت الزخارف والألوان
أتذكر أني لم أكن أحب الأسود من قبل .. فعليا أنا مازلت لا أحبه .. ولكني أشعر الآن وكأنه جزء مني .. رحمك الله يا جدتي لقد كنتِ وتد هذة العائلة التي إنهارت من بعدك
.
.
yasmin yousry
كما نحن دائما إلى الأشياء التي لم نودعها بأنفسنا .. التي لم نغلق صفحاتها بنقطة في نهاية سطرها .. و التي نعرف أن لها باق ولو إشارة لم نشيرها .. أحن إليك يا صديقتي .. أحن إلى لهونا سويا .. إلى بكائنا سويا .. إلى فرحنا وخوفنا و حزننا و إنطلاقنا سويا .. أحن إلى البعاد و الشوق للإلتقاء .. أحن إلى عيناك اللتان دائما ما كانتا ترياني أنقى صديقة .. أحن إليك ولكن لا أتمنى لقائك .. لأني أعلم أننا عندما نلتق من جديد سنغلق صفحتنا راضيتين .. سنغلقها ولن نتمنى اللقاء مرة أخرى.. لن نحن إلى بعض مرة أخرى
.
.
yasmin yousry
الثلاثاء، 23 أغسطس 2011
الاثنين، 22 أغسطس 2011
يوما سأقفز فألمس وجه سحابة بيضاء وأسقط على العشبة الخضراء .. سألقي بحذائي بعيدا و ألهو عارية القدمين فوق المسطحات الشاسعة اللتي لا حدود لها حتى الشمس .. سأدور على المنحدرات الصغيرة حى يتلوث ثوبي الأصفر ويصفو قلبي الأبيض ثم أفيق فجأة وألتفت حولي خائفة هل رآني أحد هل علمو أني مازلت تلك الطفلة الصغيرة
.
.
yasmin yousry
.
.
yasmin yousry
ياشمس حزني مش هيطفيكي .. ظلمة عينيا مش هتخفيكي
لكن شعاعك لو لمس روحي .. يحس بردي و خوفي وجروحي
منفى آلامي جوه قلبي أبعد .. لوكنت هأنفي حزني كنت أسعد
لكن يا قلبي شايل الكلمة .. شايل جبالها ثلج في الظلمة
نور يا جوه القلب بالقوي نور .. عايزة أحس الشمس بتطهر
عايزة أشيل الثلج من دمي .. شريان حياتي بيخنقه همي
.
.
yasmin yousry
السبت، 20 أغسطس 2011
أنا لم أعد أحزن
إن جرحي ليس أكثر من رد فعل.. فأنا إنسان
ولكنني اعتبر كل فرح وحزن هو عبارة عن تفصيلة صغيرة أجمعها سويا لأرى طريقا أمشي فيه إلى أن اجمع تفاصيل اخرى لطريق آخر أو لإكمال الطريق الأول وهكذا
انا لم أعد اعتبر بوجود الفرح والحزن إلا على حالة الجزيئات التكوينية .. فهي تساعدني لأتقدم في العمر فقط
.
.
yasmin yousry
إن جرحي ليس أكثر من رد فعل.. فأنا إنسان
ولكنني اعتبر كل فرح وحزن هو عبارة عن تفصيلة صغيرة أجمعها سويا لأرى طريقا أمشي فيه إلى أن اجمع تفاصيل اخرى لطريق آخر أو لإكمال الطريق الأول وهكذا
انا لم أعد اعتبر بوجود الفرح والحزن إلا على حالة الجزيئات التكوينية .. فهي تساعدني لأتقدم في العمر فقط
.
.
yasmin yousry
قناعة الصراحة
إنها قناعة مقززة تستحثك على البوح بكل مالديك سواء كنت على إستعداد لذلك ام لا
بإقناعك أن الشفافية هي أساس الأخلاق الحميدة .. هل لأكون ذات أخلاق حميدة أفتح صندوقي على آخره ليقلب فيه جميع الناس .. أمن الآخلاق الحميدة أن أنبش صناديق غيري لأ حثهم على الشفافية
لو كانت الشفافية هي الاخلاق الحميدة .. لعاش البشر في بيوت زجاجية و لبسو الملابس الشفافة ليتخلقو بجميع الأخلاق الشفافة
.
.
yasmin yousry
الجمعة، 19 أغسطس 2011
أعلم أني أترك دائما ما بيننا معلق
وأني أرحل بلا كلمات وداع
وأني في بعض المواقف قد أفتعل التصادم
وأن كل ذلك لجعل جمودك يتحرك
وأرى منك ردا يرضيني
توسلا يطلب مني البقاء بجانبك إلى الأبد
أو كلمات ذات حب جارف وأنك لا تستطيع الإستغناء عني
وأعلم أنك لم تكن تعلم .. وأنك مازلت لا تعلم
ولكنني شرقية .. وأريدك شرقيا
إسمحلي بالإنسحاب المؤقت .. كما هي عادتي
.
.
yasmin yousry
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)


















































